الشاعر ضياء عادل هو شاعر شعبي عراقي ولد في الناصرية جنوب العراق من مواليد 2000 من اب و ام عراقييين اشتهر بإلقاء شعر الابوذية اضافة الى الشعر العمودي و الدارمي العراقي.
![]() |
الشاعر ضياء عادل |
سوف نقدم لكم في موقع عالم الفن ابرز اعمال الشاعر ضياء عادل حيث يعتبر شعره من ابرز الفنون العربية و اشهرها في العالم العربي والعالم وهو الشعر.
سيرته الذاتية
ولد و نشأ الشاعر ضياء عادل في احد ضواحي مدينة الناصرية في حي شعبي و اكمل دراسته الابتدائية و المتوسطة و الثانوية فيها ثم انتقل الى بغداد لإكمال دراسة الجامعة و عاد بعدها الى مدينته في الناصرية.
حيث سار الشاعر ضياء عادل بنهج الشعراء الشعبيين العراقيين المعروفين حيث قدم اروع صور شعرية في اشعاره رغم حداثته و صغر سنه.
له مؤلفات و ديوان شعري لم يفصح عنه حتى الان حسب مصادر تقول بذلك انه ينتظر الوقت المناسب لطرحه في المكاتب و الى يتم اكمال ديوانه الشعري.
من اشهر قصائد الحنين للشاعر ضياء عادل
عليك مفرفح وتايه صحت وينك
تعال المس البيه بطرف جفينك
تشوف لهيب يسعر ليك محتام
انه الضايع سنين بسحر عينك
تدنالي تدنالي النفس تهواك
وانهيها المسافه البني وبينك
خليني برمش عيناك اتضلل
ولا ترفع طرف حاده سيوفها جبينك
هفوة العشرين يرخص كل ذنب بيها
وذا ما تلحگ استغفار من سنيني لسنينك
أشهر قصائد الابوذية للشاعر ضياء عادل
وجثير الي عذل وني ولايم
ولاهي من الاهل روحي ولايم
الاوده وخلصت عمري ب اذيه
قصيدة الشاعر ضياء عادل في الفراق
قصائده في رثاء الامام الحسين عليه السلام
-عفنا بيوتنـا وكل المـضايـف
-لبو السجاد نمشي بلا مخاوف
كلشي يروح فدوه لحب الحسين
-فطره وخل تبينها المـواقــف
خطوة بدرب يبعد والسموم يهب
-وننام بامان حسين حَتـ لو بصرايف
واذا زاير صعب يوصل للحسين
-ينذر كلشي عنده بلا مجـازف
والخادم يلم ربعه ويعزبون
-برهاوه وكلشي ينطي بلاتئاسف
فدوه نروح لـهل البيت فدوه
-وإيد بـ ايد للخدمه نتـكاتــف
بلكي وصدگ من الله امامـي
-امشي ومن كتر جنبي يتخاطـف
وعذرني اذا من يمي مريت
تغـفل عيني لاجن گلـبي شـايف
واذا فـد مره عنك تعـديت
-ممـنون لحـظرتك وانه اسـف
اهداف الشاعر
يهدف الشاعر ضياء عادل الى ان يكون الشعر الشعبي خالي من الاخطاء و ان يرتقي الشعراء بشعرهم ، و ان يكونوا قدوة لكل اطياف الشعب العراقي ، و ان يسيروا بنهج الشعراء الكبار ، و لا يكونوا يداً تكتب للطغاة ، وان يسيروا بجانب المستضعفين و يصفوا حالة الناس بشكل شعري يلامس شغاف القلب.